تمتلك المطربة المعتزلة فتاة سلطان وأستاذة مادة «الكورال» الشرقي في المعهد العالي للفنون الموسيقية حالياً، صوتاً رائعاً أهلها على قيادة فرقة «الكورال» التابعة للمعهد والتي يصل عديدها الى 70 طالباً وطالبة، فعملت جاهدة على توفير الأجواء المناسبة لهم ليتمكنوا من التجويد في العطاء أكثر، لكن ظروفاً قاهرة حالت دون ذلك في كثير من الاحيان، ولعل أبرزها عدم توفر مسرح متخصص للبروفات.
«الراي» التقت بفتاة سلطان وكانت دردشة تناولت العديد من النقاط التي تتعلق بتخصص «الكورال» بشكل عام، وكذلك تطرقنا في الحديث أيضاً الى فرقة الكورال التابعة للمعهد العالي للفنون الموسيقية، فامتدحت سلطان أصواتهم الرائعة معتبرة أن ثمة مستقبلاً رائعاً ينتظرهم في عالم الغناء وفي ما يلي حوارها مع « الراي» وهنا التفاصيل :

• هل لك ان تعرفينا أكثر بفرقة «الكورال» الشرقية في المعهد العالي للفنون الموسيقية؟
– فرقة «الكورال» الشرقية تتكون من 60 الى 70 طالباً وطالبة منتسبين الى المعهد العالي للفنون الموسيقية، ويتدرجون في سنوات دراستهم من المرحلة الاعدادية وصولاً الى طلاب البكالوريوس.
• كيف تقيّمين مستوى «الكورال» في الكويت كونك تدرّسين لهذه المادة؟
– برأيي ان مستوى تعليم «الكورال» هائل وجميل، ولكن هذا ينطبق فقط على الفرقة التابعة للمعهد العالي للفنون الموسيقية. أما بالنسبة الى المتدربين في قسم «الكورال» خارج أسوار المعهد فهم خارج نطاق التقييم لأن مراكز التدريب تلك تهتم بالأمور النظرية أكثر من الفنية.
• اختاري طالباً أو طالبة من بين تلاميذك تتوقعين له مستقبلاً زاهراً في عالم الغناء المنفرد؟
– دون أي مجاملات، ثمة أصوات جميلة ورائعة في فرقة الكورال ينتظرها مستقبلاً باهراً ومزدهراً، لذلك لا يمكنني ذكر اسم واحد لكي لا أظلم احداً.
• كونك احد كوادر الهيئة التدريسية في المعهد العالي للفنون الموسيقية فهل تجدين أن هذا التخصص يلقى الاهتمام المطلوب؟
– بالطبع يحظى باهتمام كبير، وأنا شخصياً أقوم بتدريس هذه المادة مع عدد من المساعدين لي.
• بعد انقضاء سنوات الدراسة ما الموقع الذي يمكن للطالب أن يطل من خلاله لابراز طاقاته وما تعلمه؟
– هذا الأمر منوط بالطالب نفسه، فهو يمتلك خيارات عدة. اذ يمكنه أن يلتحق بالمعهد كمعيد ويقوم بتدريس المادة للطلبة المستجدين والمنتسبين لقسم «الكورال»، أو يمكنه اكمال دراسته والتخصص في المادة، كذلك يمكنه الانخراط في الساحة الغنائية ويصبح مغنياً له اسمه ووزنه.
• ما الذي نحتاجه في الكويت لتطوير وتفعيل دور الكورال؟
– نحتاج الى أكاديمية أكثر اتساعاً ومتخصصة لكي نتمكن من اعطاء الكورال حقه. وهذا لايعني نكران نشاطه الحالي. ففرقة «الكورال» تعمل على قدم وساق ودورها فعّال جداً في مختلف المناسبات، لكن هذا التفعيل يمكن ان يتبلور بصورة أكبر لو وجدت أكاديمية كبيرة تحتضن هذا الفن.
• ما الذي يوفّره المعهد العالي للفنون الموسيقية من تقنيات فنية لـ «الكورال» كي يتمكن من انجاز المطلوب منه؟
– نمتلك في المعهد العالي للفنون الموسيقية مسرحاً كبيراً لكنه للأسف غير مؤهل وليس مجهزاً من ناحية الديكور والاضاءة والآلات الموسيقية للعمل فيه. لكن نأمل أن يتحقق ذلك في الأيام المقبلة.
• ما المقومات الاساسية التي يجب ان يمتلكها الطالب ليكون ضمن فرقة «الكورال» الشرقية؟
– بداية عليه ان يتحلى باللياقة الصحية، وأن يمتلك صوتاً جميلاً وقوياً، ونفساً طويلاً، وكذلك أن يكون حسن المظهر. اضافة الى هذا كله يجب أن يكون ذكياً وسريع الاستيعاب ليتمكن من الحفظ، وأن يعرف كيفية قراءة النوتة الموسيقية.
• الى ماذا تطمحين للارتقاء بفرقة «الكورال» الى مستويات متقدمة؟
– أطمح لأن نمتلك في الكويت فرقة كورال من الدرجة الأولى كوننا الأكاديمية الوحيدة المتخصصة في مجال الموسيقى في منطقة الخليج.
• كم عدد الساعات التي تحتاجها الفرقة للتدريب؟ وهل تكون التمارين بوتيرة يومية؟
– تدريباتنا تتحول الى يومية في ما لو كنا نتجهز لاحتفال معين، وبمعدل ثلاث ساعات في اليوم. ومع اقتراب موعد الحفل يزداد معدل الساعات من الخمس الى السبع ساعات

Link

يحلوها فتاة كان صوتها حلو مشاء الله مادري ليش اعتزلت